إنه لمن العجب حقاً أن تحبط أمة تملك كتاباً مثل القرآن
وحديثاً مثل حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم..
وإنه لمن العجب حقاً أن بيأس شعب له تاريخ مثل تاريخ المسلمين
وله رجال أمثال رجال المسلمين..
وإنه لمن العجب حقاً أن يقنط قوم يملكون مقدرات كمقدرات المسلمين
وكنوزاً مثل كنوز المسلمين.
عجيب حقا أن تقنط هذه الأمة وقد قال ربها في كتابه
"قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون"..
لكنها حقيقة مشاهدة ، وواقع لا ينكر.
والواقع أن غياب الأمل ، وضياع الحلم، وانحطاط الهدف
كارثة مروعة حلت على المسلمين
ومصيبة مهولة لا يرجى في وجودها نجاة.
لابد أن الذي زرع اليأس في قلوب بعض المسلمين أمر تعاظم في النفوس الواهنة
وحدث أكبرته القلوب الضعيفة فخضعت خضوعاً مذلاً حين كان يرجى لها الانتفاض وركعت ركوعاً مخزياً حين كان يرجى لها القيام.
لابد أن نقف وقفات ووقفات ، لنحلل وندرس ونفقه
لماذا صرنا إلى ما صرنا إليه؟!!
ممأ راق لى كثيرأ
__________________