بشر نحن نخطئ ونصيب
نحب ونكره نقع كثيرا لكننا نواصل المسير
لكن ...
دوما نحاول ارضاء من حولنا رغم اننا لسنا بمجبرين على ذالك
فلا فضل لشخص على اخر الا بالحسنى والكلمه الطيبه
ببعض المواقف نختار بكامل ارادتنا ان يكون البعض قاده لنا
وفي كثير من الاحيان يفرض علينا اشخاص ليكونو بهذا الموقف
يجب علينا ان لا نتائر كثيرا بالبعض وتسليمهم انفسنا بمجرد موقف او عدة مواقف لهم جيده
فان نحن تاثرنا بتلك المواقف لهم
فهذا اعتراف منا بضعف شخصيتنا وقلة حيلتنا
وهنا حديثي يجرني الى منحى وداخله اخرى وموضوع اخر
مع كل ما ذكرت سابقا نرى الكثير ممن يتعصبون ويتشددون كثيرا بمواقفهم المنحازه الى جهه معينه
قرئت باحدى الصحف مقاله لاحد الكتاب تشرح لنا معنى التعصب فوددت جدا ان يثار هنا هذا الموضوع
التعصب
سيكولوجية التعصب:
التعصب إتجاة نفسي سالب مغلق ومتشدد ومشحون بالإنفعال.
ويتضمن دوماً الحكم (على) أو (مع) جماعة,أو فكرة,أو مبدأ من المبادئ.
والمتعصب إنسان لا يدري غالباً وجود التعصب عنده,ويظن الآخرين لا يرون ولا يسمعون,وهو يتحدث دوماً عن مبررات لإتجاهه على إعتبار أن الآخرين دوماً مخطئون,وأنهم لا يُحتملون ولا يملكون من المزايا إلا أقلها.
يرى العالمان (كريتش) و(كريتشفيلد) أن المتعصب:فرد مغلق على نفسه,ولا يقبل النقاش في ميوله
الإندفاعية مع فلان أو ضده,أو مع عنصر من العناصر,أو قومية من القوميات.
إنه لا يفكر ولكنه يؤكد-قبل التفكير-توجهه (مع) أو (ضد),ويعُد توجهه من المسلّمات البديهية.
فالتعصب والهوى وجهان لحقيقة واحدة.
وأشد أنواع التعصب هو التعصب العنصري القومي,الذي يقوم على تمجيد جماعة وأصلها ونقاوة منبتها وإمتياز إنتمائها.
وليس التعصب أمراً فطرياً يولد مع الإنسان,وإنما هو أمر مكتسب ويُتعّلم.
وهو يكتسب إما من أبوين متعصبين أو معلم متزمت أو جماعة منغلقة.
انتهى المقال الى هنا
اخواني الافاضل
موضوع التعصب بانواعه واشكاله هو موضوع كبير جدا ويطول شرحه
فجميل منا ان نكون مقتنعين بفكره معينه او شخصيه من الشخصيات وناخذها مثلا لنا والاقتداء باعمالها الرائعه
ولكن ان يصل بنا الامر ان تصل قناعاتنا حد التعصب والتزمت والتشدد على تلك المواقف وتلك الشخصيات فهنا تكمن المشكله .................................................. .............
__________________