-
لنَ آتكلم سيآسيآ فباتت الاوضاع معروفه
بحذافيرهآ ولنَ يفيد النقآش بهآ شيئآ : (
لنَ آتكلم عن مظآليم يطالبون بحقوقهم !
ولكن سأتكلم عن آبسطَ الحقوق التي تدفنُ
مع ولآده كل فتآه عربيهَ ..
سأتكلمَ عن تلك الفرحه التيُ تغتآلَ
من [ شفآه ] الأم حينَ ولآدة ابنتها !
حينَ يعبسُ هو بوجههآ لحظه معرفته بإنها " انثى "
وليستَ ذلك الذكر الذي تمناه !
فتكسر الأم قبل الطفله . . وتحطم فرحتها بـ رضيعتها الصغيره
[ وأدُ البنآت ]
محرم لكنَ لستُ أرى وأداً الان بل كرها وما زال السبب مجهول !
هل هي عآر على أبيهآ ؟!
أم ليَس فيهآ من جمال الطفوله شيئا ؟!
وبأي ذنبٍ كُرهتَ !
وأي جريمه آرتكبت لكي تحرم من حضنَ وآلدهآ ..
ومن فرحته بإنها طفلته هو !
لكنُ المشكله ليستَ لحظه ولآده تلك الفتاه ..
بلْ لو بقي العار ملتصقا بها حتى مماتها !
فمآ الفرق إن كآن الذكر والانثى من صلبه ؟
قال الله تعالى { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ }
ومعنى لهآ مبسط :
اقتباس:
قدم سبحانه وتعالى الإناث على الذكور في أول الآية وعكس ذلك في آخرها، وفيه وجه من الحسن، كما هو الحال في الأساليب القرآنية، فأما تقديم الذكران، فهو الأصل ولا حاجة إلى تعليله، وأما تقديم الإناث، فهو مناسب في المحل الذي جعل فيه، لأن الآية تدل على أن الله يفعل ما يشاء ولا دخل لإرادة العبد في فعله تعالى، فهو يفعل ما يشاء حتى في الأسلوب وسياق الكلام، قال الألوسي في روح المعاني: .... وناسب هذا المساق أن يدل في البيان من أول الأمر على أنه تعالى فعل لمحض مشيئته سبحانه، لا مدخل لمشيئة العبد فيه، فلذا قدمت الإناث وأخرت الذكور.... كأنه قيل: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء من الأناسي ما لا يهواه، ويهب لمن يشاء منهم ما يهواه. 13/53.
والله أعلم.
ولكنُ آعتآد البشر على التسخط على كلُ شيء ..
حتى على ذلك الطفل الذيُ ليس
من شأن زوجته التحكم به !
بل من خلقه قادر على فعلِ كل شيء ..
وكثيرونُ هم من يسخطون حينَ معرفة بإن الجنين انثى ..
ولكنُ تسلبُ تلك الانثى محبتهم حينَ خروجهآ
ويظلُ السؤال إلى متى ؟!
وهل متطلبآت تلك الانثى مستقبلا هي ذلك السبب ؟
ام خوفا من العار وبإن لايرزق بالذكور ؟!
أم بإن الحملَ على كآهله سيكون ثقيلا , ؟ بإن يجعلها كما يريد وتريد !
آحببتُ آن اشاطركم الرأي
وما أرى
__________________